الطب الصيني

يحاول الطب الصيني تشخيص الاضطرابات التي تقع على الطاقة الحيوية وتصحيحها بواسطة العلاج بالوخز بالإبر التمرينات طب الأعشاب التغذية والحياة الصحية

العلاج بالضغط وهو شكل قديم وشهير بإستخدام النقاط نفسها التي تستخدم في الوخز بالإبر وأسلوب عمله يتم عن طريق تنشيط النقاط الرئيسية المحفزة في الجسد لإطلاق الطاقة ويستخدم بشكل رئيسي في البلدان الآسيوية لتخفيف آلام وألأوجاع وضغوط الحياة اليومية بجانب بعض الحالات الأخرى مثل إرتفاع ضغط الدم والتقلصات العضلية والصداع

شيتاسو: هو نوع من العلاج يعتمد على الفكرة الصينية الخاصة بالطاقة التي تتدفق عبر مسارات خلال الجسم ويتم التركيز خلال الجلسات على تخفيف الألم ومساعدة الجسم على تخليص نفسه من أي سموم قبل أن تتطور الى أمراض ويتم ممارسة الضغط المتكرر المنتظم الإيقاع لمدة 3 الى 10 ثوان فقط على نقاط محددة مما يساعد على تنشيط الجسم وتحسين كفاءة الدورة الدموية ويقال إن الشيتاسو يساعد على تخفيف آلام الظهر وشفائها وكذلك في علاج مشكلات الهضم وأوجاع الرأس والدورة الشهرية والمشكلات النفسية، ويعمل على أساس تدفق الطاقة الحيوية والدم بأجزاء الجسم المختلفة وإعدادها الى توازن المفقود بسبب عوامل المناخ والغذاء والعواطف وإسلوب الحياة التي تصيب طاقة الإنسان بالإضطراب، وقد إشتهر الطب الصيني مؤخرا ولاقى إستحسان أغلب مجربيه كما يزعم ممارسو الطب الصيني أنه أقوى فاعلية من الطب التقليدي لأنه يتعامل مع الفرد كجسد وروح والحقيقة أن العلاج يحوي أكثر من خمسة آلاف مركب نباتي وحيواني غير أنه ليس هناك ما يضمن أمان وفاعلية العلاج أو قدرته على الشفاء فهو يعتمد على الإيمان ولا يخلو من الخطر لعدم خضوعه لمعايير البحث العلمي

الوخز بالإبر: يغرس إختصائي العلاج بالطب البديل أو الطب الصيني إبرا معقمة رفيعة للغاية في جلد الانسان من (800) نقطة محددة بالجسم وتلك هي أقدم الوسائل على الإطلاق وبه تمد الطاقة الطبيعية عبر 14 مسارا أو مدارا بالجسم للمحافظة على صحته وحيويته وترتبط هذه المسارات بأعضاء معينة ووظائف بدنية يؤدي إنسدادها لإختلال في التوازن والأمراض أو الأعراض المرضية، ويقوم ممارس الإبر الصينية بتنشيط النقط عبر تلك الخطط المدارية وإزالة انسداد مجرى الطاقة ليعود تدفق الطاقة عبر مساراتها، وعندما ينشط أحد أجزاء الجسم يحدث التأثير في الجزء نفسه أو في جزء آخر من الجسم، ويعتقد أن الوخز بالإبر ينشط إطلاق مسكنات الألم الطبيعية داخل الجسم والتي يطلق عليها الاندورفينات وهذا ما يفسر الراحة التي يشعر بها المريض بعد وخزه بالإبر وقد يعمل الوخز بالإبر أيضا على إطلاق هرمونات معينة مثل "سيروتونين" وهو مادة كيميائية بالمخ تجعلك تشعر بالهدوء والسكينة وكذلك الكوريتزول وهي مادة كيميائية مضادة للإلتهاب وفي الوخز بالإبر يترك الممارس الإبر مغروسة في نقاط مختلفة من الجسد لمدة تتراوح ما بين 15 و30 دقيقة ويقوم أحيانا بإدارتها في موضعها حتى يحصل على نتائج أفضل وهناك طرق كثيرة منها:

الوخز الكهربائي بالإبر: يقوم بها الممارس بوضع الإبر في موضعها وربطها بأسلاك صغيرة تتصل بتيارات كهربائية خفيفة للغاية، وتستخدم أيضا الحرارة والشفط بكاسات الهواء والتدليل ( العلاج بالضغط ) خلال هذه العملية

العلاج بالحرارة: يتضمن حرق أعشاب ( موكيا ) عند نقاط معينة من الوخز لتنشيط الطاقة على الرغم من فاعلية هذا العلاج وقدرته على شفاء أنواع متقدمة من العلل والأمراض إلا أن المعاهد العالمية المختصة بالطب لم تقره إلا لعلاج المشكلات الصحية المتعلقة بالألم ومرض القلب والسرطان

كيجونج : وينطق عند الصينيين (تشي - جونج) وهو ما لقب بأم الشفاء الذاتي وقيل إنه من أقوى الممارسات العلاجية التي ظهرت في تاريخ البشرية وهو نظام مرتبط بأوضاع الجسم وممكن ممارسته بكل سهولة وفي أي وقت، يؤمن الصينيون بأن آلية ممارسة الكيجونج هي التوازن التلقائي وتقوية مصادر الشفاء الطبيعية

والحقيقة بإتخاذ أوضاع جسمانية معينة لتخفيف التوتر فهو يزيد من معدل وصول الأكسجين الى الأنسجة

وينشط عملية التخلص من نفايات الجسم ونقل خلايا المناعة من خلايا الجهاز السيمفاوي، يعمل الكيجونج على زيادة الطاقة والإقلال من الإجهاد وتخفيف الآلام من خلال تحريك الطاقة بسلسة خلال الجسم أما الشعور بالمرض والإجهاد فهو ناتج عن إعاقة طريق الطاقة

تاي تشي : التاي تشي هي فن عسكري دفاعي صيني قديم مشابه لملاكمة الظل، ظل ( التاي تشي ميراثا) يسري بين الناس على إمتداد قرون عدة، وكان كل جيل يعلمه للجيل التالي ، وخلاله يتم ممارسة سلسلة من الحركات البطيئة الرشيقة التي تحاكي الحركات التي تؤديها في حياتك اليومية·

يقوم التاي تشي على نظرية أن التمارين المستمرة تساعد على تدريب الجسد على الإستجابة السريعة في حالة وقوع أزمات ، ولما كانت الحركات تركز على الإسترخاء التام والتركيز السلبي فإنه يمكن مقارنتها "بتأمل أثناء الحركة" الذي يقال إنه علاج للجهاز العصبي، والحركات الدقيقة الرشيقة مع أنماط التنفس العميق، يقال إنها تخفض من ضغط الدم وسرعة النبض وتقوي الوظائف المناعية وتقلل من حدة التوتر، والحركات الإنسيابية المفعمة بالنشاط ملائمة لكل الفئات العمرية، فهي بسيطة وترتكز على التنفس العميق من البطن الذي يساعد على الحفاظ على أداء أفضل للرئتين وهذا ما قد أظهرته البحوث الإكلينيكية